[size=21]خذوا حذركم من هذه الجماعة يمكننا ان نصدق من يدعي المشاهدة وتلقي الاحكام الشرعية من الامام (عج) وذلك لقول الامام (عج) للسفير الرابع وهو السمري:
(( بسم الله الرحمن الرحيم. يا عليّ بن محمدٍ السمّري؛ أعظم الله أجر إخوانك فيكَ، فأنّك ميّت ما بينك وبين ستّة أيام، فأجمع أمرك ولا توص إلى أحدٍ، فيقوم مقامك بعد وفاتك، فقد وقعت الغيبة التامّة، فلا ظهور إلا بعد إذن الله تعالى ذكره، وذلك بعد طول الأمد، وقسوة القلوب، وامتلاء الأرض جوراً.
وسيأتي إلى شيعتي من يدّعي المشاهدة، ألا فمن ادّعى المشاهدة قبل خروج السّفياني والصيحة فهو كذّاب مفتر ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم ))
الطائفة البصرية الضالة
اسم المؤسس : عبد الوهاب حسن أحمد البصري.
الجنسية : بحريني
السوابق : حفلت حياة هذا المتهتك المستهتر الضال بتاريخ متناقض مضطرب مليء بالشكوك والشبهات والغموض فقد رحل طبقا لمخططاته التي كان يبيتها في أول عهده إلى مدينة قم لتعلم العلوم الدينية بقي فيها عدة أشهر ثم رحل منها إلى موسكو لتعلم الزندقة والإلحاد ومزاولة الآثام والمعاصي ثم توجه إلى الهند لتعلم السحر وفنون الشعوذة وبعدها إلى أحد الدول الأوروبية لتعلم اللغة الإنجليزية وتوج مراحله تلك في البحرين بعنوان مناضل تارة وأخرى سفير للإمام المهدي (عج) وهي آخر مراحله التي كرس جهوده من أول عهده للوصول إليها ومن خلال تحصيل تلك المقدمات التي جمعها من أقطار شتى لتأسيس شخصيته الموهومة المكذوبة التي بلغ الحد بها إلى ادعائها وإعلانها.
رؤوس أنصاره واتباعه ومواليه:
نذكر جملة ما وصلنا من أسمائهم ليكون الناس منهم على حذر و يقظة تامين و هم:
1- إبراهيم الجفيري 2- أحمد العريبي 3- سيد عبدالله المحرقي 4- سعيد حبيب 5- فاضل الصيرفي 6- أحمد عباس 7- عباس ملا علي 8- محمد الشارقي 9- عيسى الشارقي 10- عبدالأمير مبارك 11- حميد مسعود 12- شوقي غريب 13- فلاح مرهون 14- فخري مرهون 15- فيصل مرهون 16- سيد علي الستراوي 17- عبدالرسول رجب 18- عبدالحسين الزاير 19- عباس النجار 20- طاهر المحل 21- عبدالله عبدالحسين 22- عباس الدرازي 23- علي كرم 24- سيد نعمة الهاشمي 25- جلال القصاب 26- سلمان عبدالعزيز 27- علي كاظم 28- تقي الماحوزي 29- أحمد عباس 30- فاضل الصيرفي .
نشاطات المؤسس الفعلية داخل البحرين و خارجها
لا يبعد أن تكون هذه الحركة المشبوهة الهدامة الضالة قد ارتمت في أحضان الصهيونية العالمية التي تتعاهد دائماً مثل تلك الحركات و تغذيتها بكل ما تحتاج إليه من دعم مالي و إعلامي و تغطية أمنية و رعاية أبوية و لعل أكبر شاهد على ذلك الأموال الطائلة التي تصب في جيوب رؤوس أنصاره دائماً علاوة على المرتبات الشهرية الكبيرة التي يتقاضاها كل واحد من أذنابه.
و لم يكتف هذا المجرم بالعبث بعقائد الناس في داخل البحرين بل لأخذ يرسل شياطينه إلى المناطق المجاورة و مكة المكرمة لجمع الأعوان و استمالة القلوب و الضحك على البسطاء و السذج.
مجابهة علماء البحرين العملية الأولى لتلك الحركة
و قد نهض فضلاء البحرين ضد هذه الحركة المشؤومة و تصدوا لها بعنف و قوة و هذا ما يتضح لك جلياً من استدعائهم المؤسس لها في محضر جمع غفير منهم و تحدوه، و ناقشوه حتى أظهر العجز و التسليم و الإذعان ببطلان ما زعمه و روج له ولما طلب الإقرار على ما آل إليه أمره قام بإنشاء اعتراف هذا نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا صاحب قضية الادعاء بالاتصال بالحجة عليه السلام أقر بأني ادعيت هذه الرؤى التي فيها الإمام (عج) و نوابه الأربعة(ع) و خاصة سفيره الثالث الحسين بن روح رضوان الله عليه و ذلك الذي أشار علي الإمام(ع) من خلال الرؤيا بالالتقاء به عبر المنام عن طريق( أحداث الرؤيا في المنام ) المعروف في كتب الأدعية و لم أكن حينها أعلم بأن الرؤى و الأحلام لا يترتب عليها الأثر الشرعي و لكن بعد لقائي بالعلماء الأعلام و اقتناعي بأن الرؤى و الأحلام لا يترتب عليها الأثر الشرعي، و لا يجوز التعويل عليها في دين الله سبحانه و تعالى و بعد أن ثبت لي أيضاً بأن السفارة عن الإمام(عج) في زمن الغيبة الكبرى و قبل خروج السفياني و الصيحة لا يمكن أن تقبل عليه(عج) أو عن نوابه الأربعة رضوان الله عليهم لكونهم ليسوا في هذه الحياة(و لذا فإني) أعلن بأني قد نفيت عن نفسي كل ذلك في محضر حضرة العلماء الأعلام الأفاضل وأنا بريء من كل من يحاول أن يعمل بمقتضى هذه الرؤى و لست مسؤولاً عمن خالفني في هذا بل يقع وزره على عاتقه و هو يتحمل المسؤولية الكاملة بنفسه لأني أجد نفسي متفقاً مع لرأي العلماء الأفاضل فعلى هذا فإني سأضع نفسي في تصرف علماء الملة الشريفة إذا ما جد أمر ينبئ عن ضلوعي في هذه القضية و أمثالها ليروا بعدها رأيهم و يحكموا حكمهم و أني لم أكن مكرهاً على هذا الإقرار و إنما هو لاقتناعي به و مساهمة مني لما هو علي من واجب شرعي و أعلن أيضاً براءتي من كل التهم و الإشاعات الباطلة التي نسبت لي ظلماً و بهتاناً و الله خير شاهد على ما أقول و الحمد لله الذي أبصرنا ديننا و وقانا الشقاق و الخلاف و سوء الفتن و المحن و السلام.
10/ شعبان / 1409هـ
18/ 2 / 1986 م
المقر عبد الوهاب حسن البصري
و قد ذيله الحضور بما صورته:
أن العلماء يعتقدون كذب مثل هذه الدعاوى و يحذرون المسلمين قاطبة من الانخداع بها و الاستجابة إليها و أنها من أكثر البدع إضرارا بالدين و زعزعة لقيمه الرفيعة في النفوس و إن مذهب الامامية ليبرأ من هذه البدع و إن المصر عليها مبدع ضال مضل، على المؤمنين أن يجتنبوه و يحذر بعضهم بعضاً منه.
و إن عبد الوهاب حسن البصري الذي سبق منه الادعاء بالنيابة عن الإمام القائم(عج) و عن نوابه الأربعة، و خاصة الحسين بن روح(رض) قد وقع بمحضرنا على اعترافه المكتوب بقلمه و المعاين له في هذه الورقة أعلاه.
1- السيد علوي السيد أحمد الغريفي 2- اليد هاشم السيد علي الطويل 3- الشيخ عباس أحمد الريس 4- الشيخ سليمان المدني 5- الشيخ عيسى القاسم 6- الشيخ جعفر الحاج حسن الدرازي 7- الشيخ عبد الأمير منصور الجمري 8- الشيخ علي محمد محسن العصفور 9- الشيخ محمد محسن محمد العصفور 10- الشيخ علي عبد النبي المخلوق 11- الشيخ عبد الحسين علي الستري 12- الشيخ عبد علي حمزة الحواج 13- الشيخ محمد مهدي زين الدين 14- الشيخ منصور علي حماده 15- الشيخ مجيد الحداد.
ستعادة الظاهرة لأنفاسها من جديد:
وعلى الرغم من بلوغ القضية إلى الحد الذي ذكرناه لك عاود عبد الوهاب البصري ممارسة أدواره السابقة ولكن في هذه المرة بتحفظ شديد وبسرية تامة وأساليب ماكرة اكثر خبثاً وحيلة وعلى الرغم من ذلك تسربت الأخبار بشأن ذلك ولما بلغني الأمر سارعت بإصدار البيان التالي، وكان أول بيان يندد ويشجب تلك الحركة الضالة وقد كتبته بتاريخ 1/2/1411 هـ وقمت بتوزيعه على الطلاب البحرانيين في مدينة قم وأرسلت منه نسخاً إلى البحرين إليك نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال عز من قائل(أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف بهم الأرض أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون أو يأخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين)
نداء إلى كافة الأحرار، إلى الثابتين على صراط الحق ونهج الصدق من أبناء شعب البحرين المسلم الأبي، إلى الذين آمنوا بالله حق الإيمان، فأتقوا الله حق تقاته، وساروا على طريق مرضاته، يستحثهم عزم صؤول، وهمة لا يعتريها الفتور والخمول.
نداء إلى أبناء التضحية والفداء، أبناء الأصالة والنقاء، أبناء الأمجاد العريقة، والحضارات التليدة.
عليكم بمجابهة الدعوة الهدامة التي لهج بها المجرم الجسور المرتد عن حريم الإسلام، والمفارقة والملحد فيه والمدعي ما كفر معه بالخالق جل وعلا وافترى كذبا وزورا وقال بهتاناً وإثما عظيماً.
ذلك الشخص الذي وسم نفسه بالنيابة عن الإمام المهدي أرواحنا له الفداء ثم ادعى أخيرا المهدوية والزعامة الروحية العامة وقد تابعه عليها جمع من الحثالى وثلة من الأوغاد من وعاظ الشياطين وأصحاب النفوس المريضة.
وعليكم بالحيلولة دون انطلائها على ابسط أبناء وطنكم العريق العظيم، وليكن الجميع على علم تام بأن هذه الدعوة هي دعوة هدامة ومؤامرة مستبطنة وتنفيس لأحقاد عدو أثيم ومتآمر ظالم غشوم ومحاولة جريئة لابتزاز قيم الشريعة السامية وتشويه لمعالمها الحقة ووسيلة لإثارة الشكوك حول قداستها وإشاعة روح المهانة بأهداف شخصية المصلح الأكبر الذي سيملأ الأرض عدلا وقسطا بعدما ملئت ظلماً وجوراً .
كما نهيب بالغيارى من أبناء الشعب البحراني المسلم الغيور وأهل الحمية والإباء منهم إلى التصدي لخيوط تلك المؤامرة المفضوحة وبذل الجهود الحثيثة لاجتثاث جذورها من الأساس واقتلاع أساس غـيها وبغيها إخماد أوارها وإطفاء نارها.
((وسيعلم اللذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين))
والخطوة العملية التي طرحت نفسها على مخيلة فضلاء البحرين عندها هو إرسال استفتاء لمراجع الشيعة في العتبات المقدسة في العراق وإيران يلفت أنظارهم إلى الموضوع ويحاول أن يحصل منهم على تصريحات تندد بتلك الحركة الضالة على وجه الخصوص وتحذر المؤمنين من الانسياق وراءها وقد كان لها الأثر على المستوى العام واليك نص ]