الوسط - محرر الشئون المحلية
أفاد عم الفقيد عباس الشاخوري عبدالنبي سلمان، أن وزارة الداخلية ترجح أن عباس لم يكن المقصود من عملية القتل التي استهدفته بتاريخ 31 مارس/ آذار 2007، بل إن هناك شخصا آخر ربما يكون محيطاً به في مسرح الجريمة، مرجحاً أن يكون المقصود هو أمن البحرين وسلمها الاجتماعي.
وأشار سلمان إلى أن الفقيد عندما سقط كان المحيطون به يعتقدون بأنه أصيب بإغماء وليس نتيجة إصابته بالرصاص، وعندما نقل إلى المستشفى لم يكن أحد يعلم أنه مصاب برصاصة، وهناك وقت كبير إلى حين التعرف على حقيقة الأمر، ما مكن القاتل من الفرار من مسرح الجريمة وبالتالي تعقدت القضية أكثر فأكثر.
وبين أن «هناك إشاعات كثيرة تداولها الناس في الآونة الأخيرة بشأن أسباب مقتل الفقيد من قبل بعض الجهات التي كانت تسعى إلى الحصول على مكاسب سياسية وغير سياسية، ولكننا كعائلة نصر على أن يبقى الاهتمام بالقضية في حجمها الحقيقي، وأن تلقى الاهتمام المطلوب من قبل الحكومة ممثلة في وزارة الداخلية والجهات الأخرى كمجلس النواب والجمعيات السياسية والرموز الوطنية»، متحدثاً عن شعوره بوجود تجاهل نيابي لقضية مقتل ابن أخيه، وأن ملف الفقيد صنف في الدرجات التي لا تحظى بأي أهمية.
ورجح سلمان أن «يكون القاتل قناصا محترفا وليس إنسانا عاديا، فأسلوب الجريمة والتخطيط لها يبدو أنه كان مدروساً، وبالتالي فإن من يقف وراء مقتل عباس هم عصابة أو تنظيم»، لافتاً إلى النيابة العامة ذكرت أن حجم الرصاصة 2.2 ملليمتر وأن القضية لن تقيد ضد مجهول، مشدداً على أن ذلك هو المطلب الأساسي بالنسبة إلى عائلة عباس، معرباً عن تفهمه لصعوبة القضية، غير أن البحرين بلد صغير وبه جهاز مخابراتي قوي، ما يدفعه إلى الإلحاح على الإسراع في الكشف عن القاتل.
منقول (( الوسط))
مع تحياتي