إليكَ أبعثُ أصدائي وأشواقي
تثيرُ في خاطري لهيبَ مشتاق ِ
فإن رضيتَ بها فتلك أمنية ٌ
وإن أعيدت فذا جزاء إخفاقي
يا كون! قلبي لهذا الحب ِ منصاع ٌ
بدون ِ إذن ٍ أراه بين أعماقي
يا قومُ! حبي له يمتد في أفق ٍ
ويعتلي بصميم الحب آفاقي
يا ليت شِعْري.. فما أحلى ابتسامتَه!!
براءة ٌ تتجلى في الهوى الراقي
ناهيكَ عن شَعْر ِه الجذاب ِ من بُعْد ٍ
شَعْر ٌ كلَيْل ٍ شديد اللون ِ برّاق ِ
وهيئة ٌ قد تبارك الإله ُ لها
فليس منها بدنيانا شذىً باقي
تعالَ وانظرْ إلى الأحلام ِ نائمة ً
تهوى قدومكَ في منام ِ أحداق ِ
وانظرْ إلى اسمِكَ يرتمي بأروقتي
يغتالُ شِعْري وإحساسي وأوراقي
أسرتَ قلبي بنظرةٍِ يذوبُ لها
وللرجوع ِ إليّ غيرُ توّاق ِ
فليبقَ عند العشيق ِ يكتوي زمناً
فالاكتواءُ بنار العشق ِ ميثاقي
قد كنتُ أبكمُ حين ينزوي خجلاً
وذاته كان يستطيع إنطاقي
أراه يمشي يغض الطرْفَ مختالاً
لغيرة ٍ في ضلوعه وإشفاق ِ
حقاً! لأحسد ظلَّه بجانبه
فأنت بينَهُمُ أمير ُ عشاق ِ
وبعد أن غاب حبه رأيتُ له
شمساً تخاطبني دوماً بإشراق ِ
عينايَ لا تريان ِ غيره أبداً
فكيف لا؟! وهما ميزانُ أذواقي
منــــقــــــــــــــــــــــول